الجريدة ـ لبنان
■في اجواء داعمين لحملة إيصال قائد الجيش الى رئاسة الجمهورية ان كلمة السر الاميركية التي لم تصل بعد وفق معنيين، باتت جاهزة وتنتظر التوقيت المناسب لكي لا يصار الى التصدي لها بالضغوط وحملات التخوين وغيرها
■يقول متابع للملف الرئاسي من باريس ان مساعي الاليزيه قد تبوء بالفشل كما حصل في اكثر من مبادرة فرنسية سابقة اذ ان كلمة الفصل تبقى للاميركيين في هذا الشأن فهم يملكون القرار وايران تملك القدرة على التعطيل رغم كل التراجع الذي اصاب المحور المسمى “محور المقاومة”.
■بدأت غرف سوداء تطلق حملات ضد مرشحين رئاسيين بهدف تشويه صورتهم وحرق اوراقهم باكراً
■يزداد الامتعاض في اوساط المسيحيين السوريين من بطء تحرك رجال الدين المسيحيين وتحديدهم موقفاً واضحاً من القيادة الجديد في سوريا ما ينعكس على حياتهم اليومية بشكل سلبي ويمنعهم من صدّ التجاوزات التي تحصل في غير منطقة من دون توافر مرجعية واضحة لضبطها
🔘 همس
■يتوقع خبير بشؤون صراعات المنطقة، أن يتجه الوضع إلى تدخلات تشبه ما كان حاصلاً قبل مؤتمر فرساي عام 1919، مشيراً الى امكانية العودة الى نظام الحمايات الدولية للأقليات..
🔘 غمز
■يُمضي عدد من المرشحين للرئاسة الأولى أوقاتاً بين الانتظار أو قطع الأمل، من جدوى تداول أسمائهم في البورصة الرئاسية..
🔘 لغز
■جمَّدت أوجيرو جباية فواتير الهاتف الثابت، بعد أن عمَّمتها عبر وسائل الدفع المعتمدة، إلى 2 ك2 المقبل، لأسباب غير واضحة، ربما يتعلق بعضها بالارتفاعات الفلكية في رقم الفواتير المشار إليها.
■شنّ أحد النواب في مجلس خاص هجوماً على زملاء له كانوا يشاركونه في إطار سياسي قبل أن يتفرّق الشمل، متّهماً إياهم بعدم الانسجام مع شعاراتهم.
■يستعد الجيش الاسرائيلي المحتل لإمكان البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً المحدّدة في اتفاق وقف إطلاق النار، إذا لم يبسط الجيش اللبناني سيطرته ميدانياً.
■يلاحظ غياب نشاط لجنة بارزة أوكِلت إليها مهام حساسة، فيما تستمر الخروقات لاتفاق من المفروض أن تشرف على تنفيذه
🔘 خفايا
■تتابع سفارة دولة أوروبية معنية باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بالتفاصيل مواقف نواب وقادة حزب الله من الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق وتحاول رسم خط بياني للنبرة التي ترتفع تدريجياً للوقوف على توقعات حول متى يعتبر حزب الله أن الصبر قد نفد وأنه آن الأوان للتحرّك ميدانياً والرد على الانتهاكات الإسرائيلية. وتسعى السفارة إلى تشارك هذه المعلومات مع السفارة الأميركية تحسباً لانهيار وقف إطلاق النار.
🔘 كواليس
■يؤكد مصدر نيابي على صلة بالاتصالات الجارية بين الكتل النيابيّة حول التحضير لجلسة التاسع من الشهر المقبل والمخصّصة لانتخاب رئيس للجمهورية أن الأصوات لا تزال موزعة بين أربعة مرشحين هم الوزير السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إذا قرّرت القوات منحه أصواتها مع بعض الحلفاء أو أعادت التصويت لمرشح التقاطع مع التيار الوطني الحر جهاد أزعور الذي يكون ثالثاً ما لم يتم تصويت القوات لجعجع ويصبح رابعاً اذا تم ذلك، أما باقي الأسماء فلا تنال إلا تصويتاً ضئيلاً إذا كان المرشح نائباً ولا تنال حتى صوتاً واحداً للمرشحين من غير النواب، ما يعني أننا لا نزال بعيدين عن انتخاب رئيس جديد.
