أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يتفق مع وصف القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع العلاقات السورية الروسية بأنها “طويلة الأمد واستراتيجية”، مشيراً إلى أن بلاده تعول على استئناف التعاون مع السلطات الجديدة.
وشدد لافروف على أن بلاده لن تسمح بانقسام سوريا، مطالبا “إسرائيل” بألا تضمن أمنها على حساب أمن الآخرين، وفق تعبيره.
وأضاف أنه لا يمكن السماح بانهيار سوريا “رغم أن البعض يرغب فعلا في ذلك”.
ولفت إلى أن موسكو تتفهم مخاوف تركيا التي وصفها بالمشروعة بخصوص الوضع الأمني على حدودها مع سوريا.
وأعرب لافروف عن أمله بالعمل مع السلطات السورية الجديدة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بشأن قضايا الاقتصاد والاستثمار، مشددا على أن روسيا تعول على استئناف التعاون الاقتصادي مع السلطات السورية الجديدة.
وقال إن موسكو على تواصل مع سلطات سوريا الجديدة عبر سفارتها في دمشق.
وأشار إلى أن روسيا تبحث مع سلطات سوريا الجديدة قضايا تقنية بالدرجة الأولى متعلقة بأمن مواطنيها وسفارتها.