أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح أن “استقرار سوريا ولبنان يشكل أولوية قصوى لأمن واستقرار الدول العربية”
كما أكد، خلال جلسة مجلس التعاون الخليجي، تمسك بلاده بسيادة سوريا ورفض أشكال التدخل الخارجي كافة، داعياً لاستئناف العملية السياسية الشاملة.
وشدد الوزير على أهمية رعاية النازحين واللاجئين السوريين والعودة الطوعية لبلدهم، مضيفاً: نتابع التطورات في لبنان ببالغ القلق ونرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبنان.
وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي تجدد موقفها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه الثابتة، مطالباً المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
بدوره، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي رفض المجلس للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، مطالباً “اسرائيل” بالانسحاب الفوري.
وأضاف، في بيان صادر عن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي: نؤكد في مجلس التعاون كل ما يدعم أمن سوريا ولبنان، واحترام كافة الجهود الرامية لعملية سياسية شاملة في سوريا، كما ندين الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا واحتلال المنطقة العازلة.
كما شدد البيان على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية، ودعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
ومن الجانب الآخر، شدد على أهمية دور الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وعلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان، مديناً الهجمات الإسرائيلية
وشدد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان.
كما أكد وقوف المجلس الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.
