حلّ جمعية أسماء الأسد في سوريا

قرّرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، حلّ مجلس الأمناء الحالي لمؤسسة “الأمانة السورية للتنمية” التي كانت تُديرها أسماء الأسد، زوجة رأس النظام السابق بشار الأسد.

وأنهت الوزارة جميع الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الأمناء السابق، بما يشمل إدارة الحسابات البنكية، والأملاك، والإجراءات الإدارية، فضلاً عن الالتزامات المالية والقانونية المرتبطة بالمؤسسة. كما نص القرار على تشكيل لجنة مختصة لتقييم الوضع العام للمؤسسة وإعداد خطة لإعادة حوكمتها ووضع نظام أساسي جديد خلال 30 يوماً.

وبموجب القرار، فإن اللجنة التي ستتولى إدارة شؤون المؤسسة، تضم ممثلاً عن الوزارة وخبيراً قانونياً في شؤون الجمعيات، إضافة إلى متخصص في شؤون المجتمع المدني، وآخر في الشؤون الإدارية والتنظيمية، وستُناط بها مسؤولية تقييم الأداء الحالي للمؤسسة وإعادة تنظيمها، بما يتماشى مع رؤيتها وأهدافها المعلنة.

وتعد “الأمانة السورية للتنمية” من أبرز المؤسسات التنموية غير الحكومية في سورية، وارتبط اسمها مباشرة بأسماء الأسد، زوجة بشار الأسد.

وأسست أسماء الأسد “الأمانة السورية للتنمية” في سنة 2007، بعد دمج عدد كبير من المنظمات غير الحكومية التي كانت أسستها سابقاً بعد زواجها من بشار الأسد عام 2000. وشكّلت “الأمانة السورية للتنمية” الذراع التنفيذية لأسماء الأسد.