أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، استعداد قواته لحل نفسها والانضمام إلى جيش سوري جديد بقيادة السلطات التي ستتولى الحكم، شريطة ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى.
وقال عبدي: “نحن ندرك أن هناك وضعا جديدا في سوريا”، مشيرا إلى أن “حزب الأسد حكم بطريقة ديكتاتورية، وكان حكما مركزيا استبداديا، وما نريده هو أن تكون سوريا لا مركزية، تقوم على مبادئ ديمقراطية تعددية، مع مجالس محلية تتقاسم بعض الصلاحيات بالتوافق مع السلطة المركزية”.
وشدد على أن “الأكراد القادمين من الخارج الذين انضموا إلى قواته للدفاع عن البلدات الكردية ضد تنظيم داعش باتوا مستعدين للمغادرة، مشددا على التزام قواته بالهدنة رغم الانتهاكات”.
واعتبر أن “الفصائل التابعة لتركيا لم تحترم الهدنة. نحن نرد على الهجمات ضدنا ونعزز خطوط دفاعنا”.
وأضاف: “لن نشكل أي خطر على تركيا ونحن مستعدون للدفاع عن مناطقنا، لكن ما نسعى إليه هو وقف التصعيد”.