اشتباكات عنيفة في طولكرم.. شهيد فلسطيني وإصابات للعدو

استشهد فجراً، فتى برصاص الاحتلال، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم.

وبحسب شهود عيان من داخل المخيم، فإن الفتى استشهد متأثراً بإصابته الحرجة بعد إطلاق قناصة الاحتلال الاعيرة النارية في اتجاهه في المخيم، لافتة الى أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشهيد، وقامت بإطلاق النار تجاههم.

واقتحمت قوة كبيرة من جيش وآليات الاحتلال ترافقها جرافتان من النوع الثقيل، مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت صوب المخيم، بعد اكتشاف وجود قوات خاصة من جيش الاحتلال في حارة الحدايدة، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

كما فرضت قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على المخيم، ودفعت بتعزيزات عسكرية تجاهه، ونشرت قناصتها على العمارات العالية المحيطة به وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف وعشوائي على كل شيء متحرك.

وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف البنية التحتية في مختلف حارات المخيم، طالت شبكة المياه، وهدم الممتلكات العامة والخاصة وجزء من جدران مسجد السلام وقامت بوضع سواتر ترابية عند مدخله.

وقد تسبب عدوان الاحتلال على المخيم في انقطاع التيار الكهربائي وتشويش في شبكات الانترنت، ودارت اشتباكات عنيفة فيه، مع سماع أصوات انفجارات ضخمة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجراً، مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرقاً، واعتقلت فلسطينياً، وسط إطلاق الرصاص وسماع دوي انفجارات.

بدورها، أعلنت كتائب “شهداء الأقصى” خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات العدو، في كل محاور القتال بمخيم طولكرم، محققة إصابات مباشرة.

وأكدت أنها تواصل خوض معارك ضارية مع قوات العدو في محاور القتال بمخيم طولكرم، واستهدافهم بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.

من جانبها، تواصل “سرايا القدس” برفقة مقاتلي الشعب الفلسطيني التصدي لقوات الاحتلال في محاور القتال بمخيم طولكرم، واستهداف قوات العدو والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات مؤكدة.