انتخاب رئيس الجمهورية
تصوير عباس سلمان

الأنظار مشدودة إلى الجلسة.. وتعداد الأصوات بدأ

تقدم الوضع في سوريا على ما عداه، وتتحرك الدول الكبرى، ليس لحجز مواقع نفوذ على أرض البلد المتهالك، والمحوري في صراعات المنطقة، حرباً أو سلماً، لدرجة أن الملفات الأخرى، من تحويل وقف اطلاق النار من “هدنة 60 يوماً” إلى وقف دائم، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية مع حكومة جديدة ايضاً، فضلاً عن الهدنة المتوقعة في غزة، على خلفية صفقة تبادل الاسرى والمعتقلين لدى اسرائيل وحماس، في فترة زمنية لا تتعدى اقتراب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب من تولي الادارة الجديدة في البيت الابيض.

وبدا ان ترتيبات ما بعد الحرب الصهيونية على لبنان، لا سيما انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مرتبطة بترتيبات اكبر في المنطقة، بدءاً من سوريا ما بعد بشار الاسد وارتباطاته بروسيا الاتحادية وايران.

قالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” أن القوى المعنية بالملف الرئاسي انصرفت إلى تعداد الأصوات التي يمكن أن يحصل عليها قائد الجيش العماد جوزف عون، وسألت عن توقيت بروز مرشحين في وجه ترشيح العماد عون أو أن المسألة ستتأخر، مؤكدة أن الكتل النيابية لا تزال مصرة على عدم الإفصاح عن خياراتها إلا قبل يوم من جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل.

ورأت المصادر أن موقف المعارضة من شأنه أن يعكس صورة معينة في ما خص تأييد قائد الجيش أو لا، وأشارت إلى أن موقف الثنائي الشيعي بدوره لم يتضح، والأرجح أن يعلن الموقف قبل جلسة الأنتخاب.

ومع الحسابات الورقية لاصوات الكتل، وأين يمكن ان تصب خلال الجلسة، واصوات الناخبين الاقليميين والدوليين التي تتبلور تباعا، بقيت الانظار مشدودة الى الجلسة النيابية التي ستعقد في 9 كانون الثاني 2025.