أكد ممثل العراق بمجلس الأمن أن “الشعب السوري هو من يمتلك الحق في تقرير مصيره واختيار قياداته من خلال العملية الديمقراطية، ويجب احترام إرادة الشعب السوري في تقرير مصيره بحرية بدون تدخلات خارجية”.
وقال، خلال جلسة مجلس الأمن حول أوضاع سوريا: “يجب العمل على إنهاء الانقسام السياسي والاجتماعي في سوريا وضمان تحقيق انتقالي سلمي يحقق تطلعات الشعب، والحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ورفض أي محاولات للتقسيم أو الهيمنة، كما يجب ألا تكون سوريا ملاذا للتنظيمات الإرهابية أو معبرا لها”.
كما دان الممثل قرار “إسرائيل التوسع في سياسة الاستيطان بالجولان المحتل”، داعياً مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأضاف: “مستعدون للعمل مع جميع الأطراف لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا”.
بدوره، أكد ممثل تركيا في مجلس الأمن أن مسؤولية المرحلة الانتقالية تقع على عاتق الشعب السوري وحده، والحكومة السورية الجديدة يجب أن تمثل كل أطياف الشعب، وأن تقسيم سوريا يزعزع الاستقرار في المنطقة برمتها.
وقال: إعادة فتح سفارتنا في سوريا خطوة نحو تعزيز الحوار البناء في المرحلة الانتقالية.
ورأى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تقوض الاستقرار في سوريا ولا يمكن تبريرها، كما يجب ألا تتحول سوريا إلى ملاذ آمن للمنظمات “الإرهابية”.
وتابع: على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد.














