أكد المتحدث باسم الخارجية أن عودة فتح السفارة الإيرانية في دمشق تحتاج إلى توفير أمن السفارة، وأعضاء البعثة الدبلوماسية، مضيفاً: سنتابع هذا الأمر عند توفير الظروف اللازمة أمنياً وسياسياً.
وأوضح أن وجود إيران في سوريا كان استشارياً وبطلب من الحكومة السورية ولم تسع لإحياء امبراطورية أو فرض هيمنة، بل كانت تسعى إلى مساندة الشعب السوري في مواجهة التطرف والعنف لتوفير الأمن، آملاً أن أن تسفر المرحلة الانتقالية في سوريا عن تشكيل حكومة تضم كل أطياف السوريين وتحافظ على وحدة البلاد واستقلالها، وأن تمضي الفترة الانتقالية في سوريا بسلاسة وبشكل سلمي.
وأعلنت الوزارة أن الرئيس مسعود بزشكيان سيزور مصر للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني.
ورأت أن الكيان الصهيوني يعتدي على سيادة سوريا ويجب على المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الصهيونية على دول المنطقة، موضحة أن كل التقارير الأممية تؤكد ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في غزة وجميع الدول التي تمد الكيان الصهيوني بالسلاح شريكة في جرائمه.
وأضافت: لم نشهد في تاريخ الأمم المتحدة إجماعاً ضد جرائم الاحتلال الصهيوني كما هو عليه الحال الآن، ويجب على دول الاتحاد الأوربي أن تعيد النظر في سياساتها تجاه منطقتنا، معتبرة أن المؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة عاجزة عن التحرك لوقف الإبادة في غزة بسبب عناد الولايات المتحدة.
كما أكدت أن الضغوط الغربية لن تؤثر على البرنامج النووي السلمي لإيران.