الفصائل المسلحة تعلن السيطرة على مدينة دمشق

أعلنت الفصائل المسلحة دخول العاصمة السورية دمشق، وإلى مدن مضايا والزبداني وبقين في ريف دمشق الجنوبي.

كما أعلنت دخولها مدينة القصير جنوب غرب حمص.

إلى جانب ذلك، تحدثت معلومات عن انسحاب الجيش السوري من جبال اللاذقية في اتجاه المدينة على الساحل السوري، مما يشير إلى اتفاق مسبق على هذه الإجراءات الميدانية.

وقد انسحب الجيش السوري من مدينتي الضفة وسلمى في ريف اللاذقية، من دون أي اشتباكات مع المسلحين، بحسب المعلومات.

وكانت الفصائل السورية المسلحة قد أعلنت تحرير مدينة حمص بالكامل، إلى جانب سيطرتها على منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.

وقالت إنها سيطرت خلال الـ24 ساعة الماضية على مدن درعا والقنيطرة والسويداء وحمص، وإن عملياتها مستمرة حتى تحرير ريف دمشق بالكامل.

وأعلنت سيطرتها على مطار خلخلة في ريف السويداء الشمالي بعد انشقاق المئات من قوات الجيش السوري، على حد قولها، مضيفة: فر عناصر من الحرس الجمهوري في حي المالكي بالعاصمة دمشق بالقرب من منزل بشار الأسد.

كما تم إطلاق سراح كافة السجناء من سجن عدرا شمال شرقي مدينة دمشق، حيث وصلت الفصائل إلى سجن صيدنايا شمالي العاصمة دمشق، واقتحمت سجن قطنا بريف دمشق وأطلقت سراح المعتقلين.

وذكرت مصادر أن قوات تابعة للجيش السوري أخلت مواقعها الأمنية والعسكرية وسط العاصمة دمشق، إلى جانب انسحاب عناصر النظام والأمن من مطار دمشق الدولي.

وقالت الفصائل السورية المسلحة: قواتنا تتجه للسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة دمشق لإذاعة بيان النصر على الأسد.

وأفادت مصادر، أن قوات الجيش السوري أخلت محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقد صدحت جوامع في العاصمة بالتكبيرات. كما تجمع آلاف السوريين وسط دمشق للاحتفال بالحرية.

وتحدثت معلومات عن انسحاب ضباط وعناصر الجيش من مقر وزارة الدفاع وقيادة الأركان في العاصمة دمشق، وذكرت أيضاً أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بتسريحهم.

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي فجر الأحد إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات “تسليم” للسلطة، مع إعلان فصائل المعارضة هروب الرئيس بشار الأسد بعد دخول قواتها العاصمة دمشق.

وقال الجلالي: “سأكون في مجلس الوزراء صباحاً ومستعد لأي اجراءات للتسليم”.

بدوره، دعا قائد الفصائل المسلحة أبو محمد الجولاني من جهته مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكداً أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى “تسليمها رسمياً”.

وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلاً من لقبه العسكري، في بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تلغرام: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.

للانضمام إلى مجموعة “الجريدة” إضغط على الرابط

https://chat.whatsapp.com/GsVKY7K10Ps5CnREsooVzZ