علم موقع “الجريدة” من مصادردبلوماسية متابعة عن قرب لعمل لجنة الإشراف الخماسية على وقف إطلاق النار في الجنوب، أن فرنسا لم تُعيّن بعد رسمياً الضابط الفرنسي المكلف مع الآخرين مراقبة التنفيذ، لكن قد يتم تعيينه بين ساعة وساعة بحيث يصل الى بيروت هذا الأسبوع، بالتزامن مع أو قبل زيارة وزيري الخارجية الفرنسيين جان نويل بارو والدفاع سيباستيان لوكورنو المقررة مبدئياً نهاية هذا الأسبوع، لمواكبة تطبيق قرار وقف إطلاق النار.
واشارت المصادر إلى اتصالات على أعلى مستوى تجريها فرنسا، وبخاصة الرئيس إيمانويل ماكرون، مع الجهات المعنية، لا سيما الأميركية والإسرائيلية، بهدف وقف خروقات قوات الاحتلال لإتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن إلتزام العدو الصهيوني قد يتم بعد إنتهاء انتشار الجيش اللبناني في قرى الشريط الحدودي التي يتحرك فيها جيش العدو بحرّية نظراً لإنعدام المرجعية القادرة على وقف الخروقات، طالما لم تباشر لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار عملها بعد بإنتظار إنضمام الضابط الفرنسي.