أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن ما تريد أن تراه في سوريا على المدى القصير، هو خفض التصعيد وحماية المدنيين.
وقالت: “نريد أن نرى على المدى البعيد عملية سياسية في سوريا تقود إلى انتهاء الحرب”.
وأضافت: “سياستنا في سورية لم تتغير ونعتبر الأسد دكتاتورا وحشيا يداه ملطختان بدماء الأبرياء”.
وأكدت أنها لا تريد أن ترى أي دولة تحاول الاستفادة من عدم الاستقرار في سوريا لتحقيق مصالحها.
وأشار إلى أن ما رأته منذ دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، هو نجاحه في وقف القتال.
وذكرت أنها ستتعامل مع التقارير بشأن انتهاك وقف إطلاق النار في لبنان وفق الآلية التي وضعتها.
وقالت: “ما لا نريد رؤيته هو انهيار وقف إطلاق النار في لبنان وهذا لم يحدث رغم التقارير عن الخروقات”.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنه “لا تغيير فيما يتعلق بسياستنا تجاه الأسد فهو دكتاتور يده ملطخة بالدماء ونريد في نهاية المطاف أن نرى عملية سياسية في سوريا تتيح للشعب اختيار قادته”.