أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن “العمل باتفاقات آستانا لحل الأزمة السورية قد توقف”.
وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في أنقرة الإثنين: “هناك تطابق في المواقف بين تركيا وإيران فيما يتعلق بالتطورات في سوريا ولا نريد أن نخسر مزيداً من الوقت، وتركيا مستعدة للقيام بكل ما ُيطلب منها ضمن مسار “أستانا”، مشيراً الى أن نقرة تدعم وحدة الأراضي السورية.”
وأكد أنه من خلال الجهود الروسية والتركية والإيرانية المشتركة يسعى للتوصل إلى حل شامل، معرباً عن رفضه تصاعد الحرب الداخلية بسوريا ومقتل المدنيين وتهجير السكان هناك ويجب أن يتوقف تدفق اللاجئيين.
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “إيران وتركيا متفقتان على وجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ووقف استهداف المدنيين، و متفقون مع تركيا بشأن استكمال مسار أستانا”.
و اعتبر أن الكثير من المشاكل في المنطقة ناشئة عن التدخل الأجنبي والاحتلال وعدم الاكتراث بحقوق الفلسطينيين، وأن “المنظمات التكفيرية” نشطت مرة أخرى في شمال سوريا وهي تهدد أمن سوريا واستقرارها.
ورأى أن الصهيونية لها علاقة بنشاط المنظمات الإرهابية، معتبراً أن “المنظمات الإرهابية” تحدث حالة من عدم الأمن والاستقرار وتؤدي لمقتل المدنيين السوريين وعلى الجميع عدم تجاهل الدور الصهيوني في الحرب الأهلية في سوريا.