عاش أهالي العديد من المناطق اللبنانية تحت رحمة اتصالات الرعب والتهديد التي يتلقاها عدد من سكان الأبنية، خصوصاً في العاصمة بيروت وعدد من مناطق جبل لبنان، مما دفع عشرات العائلات من المقيمين أو من النازحين، لمغادرة أماكن سكنهم خوفاً من أن تكون هذه الاتصالات حقيقية.
وقد أصاب الذعر عشرات الطالبات في “جامعة بيروت العربية” اللواتي يسكنّ في سكن جامعي قرب “بناية الصادق” في الطريق الجديدة في بيروت، قرب “مبنى الحريري” التابع لـ”جامعة بيروت العربية”، والتي تلقى سكانها تهديدات هاتفية.
وأجرت الطالبات اتصالاً بمخفر قوى الأمن الداخلي في الطريق الجديدة الذي نصح الطالبات أن “يديروا بالهم”.
وعلى الرغم من الاتصالات التي أجراها الطلاب مع إدارة الجامعة بهدف إلغاء التعليم الحضوري يوم الثلاثاء، إلا أن إدارة الجامعة لم تتّخذ أي قرار بهذا الشأن، مما يضع الطلاب في واقع خطير.
للانضمام إلى مجموعات “الجريدة” على “واتس آب” إضغط على الرابط
