“طه” عن إستهداف مكاتبها: العدو يسعى لإطفاء البهجة في قلوب الأطفال

دانت إدارة قناة “طه” للأطفال بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى يضم مكاتب القناة وعدة منشآت أخرى مخصصة للأطفال.

وأكدت القناة أن “العدو الإسرائيلي مستمر في جرائمه وعدوانه على المدنيين، وبالأخص الأطفال والرضع، وذلك بعد فشله في مواجهة المقاومين في لبنان وفلسطين”، مشيرة إلى أن هذا العدوان “يأتي في إطار سياسة همجية تستهدف أبسط حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأطفال، في محاولة يائسة لإطفاء البهجة والسرور في قلوبهم”.

وجاء في البيان أن “القوات الإسرائيلية، وبحقد واضح، استهدفت مبنى سكنياً يضم مكاتب قناة طه للأطفال، ودور حضانة للأطفال والرضع، وقاعة سينما صغيرة، ومتاجر ألبسة وأدوات للأطفال، وذلك في الساعات الأولى من صباح الخميس، 14 تشرين الثاني 2024”.

وأوضح البيان أن الاعتداء “انتهك حق الأطفال في العيش بسلام وأمان، وخرق كل المواثيق الدولية التي تؤكد على حماية الأطفال، ومنها اتفاقية حقوق الطفل والإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

وأشارت القناة إلى أن هذا الهجوم “يعكس إفلاس العدو في بنك أهدافه”، وأنه “يحاول عرقلة الرسالة الإنسانية التي تتبناها القناة في إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها بسبب العدوان”.

وفي ختام بيانها، أكدت قناة “طه” للأطفال التزامها بمواصلة رسالتها الإنسانية رغم كل التحديات والاعتداءات الهمجية، متعهدة للأطفال والأهالي بمواصلة بث البرامج التي تبعث فيهم الأمل والسرور.