كشفت مصادر “الديار”، ان الدبلوماسيين يشعرون انهم تعرضوا لخديعة من الحكومة بعد ايهامهم بان مشكلة الرواتب ستحل كما سيجري البت بالتشكيلات الدبلوماسية، وهذا لم يحصل، فحتى الان ثمة اصرار على حسم 30 بالمئة من الرواتب وهذا سيؤدي الى كارثة فيما لا تزال الرواتب عالقة منذ شهرين في مصرف لبنان. اما التعقيدات السياسية فلا تزال تعيق اجراء التشكيلات الدبلوماسية، والعقدة المستجدة مطالبة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بتشكيل السفير في اليمن الى دولة اخرى، وقد انتهى الاجتماع بينه وبين وزير الخارجية عبدالله بوحبيب دون الوصول الى اتفاق. وتتخوف تلك المصادر من حصول تصعيد مفاجىء من الدبلوماسيين قبل فترة وجيزة من الاستحقاق الانتخابي ما سيؤدي الى تطييره، فيما لم تصرف بعد الاموال لانهاء الاجراءات التنظيمية، وحتى العقد مع شركة «دي اتش ال» لم يوقع بعد.
![](https://al-jareeda.com/wp-content/uploads/2022/01/الحكومة-5-660x330.jpg)