انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه مسن يمني يجري جلسات علاج قاسية للمصابين، في مركز لعلاج آلام الظهر في صنعاء، على طريقة إصلاح السيارات.
ويرفع المسن في المقاطع المتداولة، رجلًا مصفد القدمين يشكو من آلام بالظهر بطريقة مرعبة، عبر آلة حديدية تجعل رأسه موجه نحو الأرض.
ووصف الناشطون طريقة العلاج بأنها “ورشة لإصلاح آلام الظهر والعمود الفقري، واعتبر البعض الآخر أنه علاج شعبي بدائي لشد الرقبة والظهر وإعادة تقويم فقرات العمود الفقري.
وأوضحت معلومات صحفية أن تلك الجلسات تجري على جهاز تقني يشبه الرافعة الهيدروليكية المستخدمة لفحص أعطال السيارات، حيث تم تثبيتها على السقف ثم يتم ربط قدما المريض، قبل رفعهما ببطء لأعلى، يكون فيه رأس المريض لأسفل، فيما يتفحص المعالج مواضع الألم عبر أصابع يده.
وفيما يجري المريض تمارين خفيفة بواسطة قطعة حديدية تشبه “البار” من أجل التخلص من تشنجاته العضلية، يضغط المعالج على مواطن الألم، في محاولة لإعادة الفقرات إلى مكانها.
وأشعل الفيديو جدلًا واسعًا بين اليمنيين، الذين اعتبروها جلسات تعذيب ومشاهد رعب لا تنتمي إلى العلاج.