أعلن رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير حربه يآف غالانت وتعيين يسرائيل كاتس بدلاً منه، وقال نتنياهو إن “هناك حاجة لثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع”.
أضاف نتنياهو: “إن واجبي الأعظم كرئيس لوزراء إسرائيل هو الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر الكامل. في خضم الحرب، مطلوبة، أكثر من أي وقت مضى، الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لسوء الحظ، على الرغم من وجود مثل هذه الثقة في الأشهر الأولى من الحملة وكان هناك عمل مثمر للغاية، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة تصدعت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع. وتم اكتشاف فجوات كبيرة بيني وبين جالانت في إدارة الحملة، وترافقت هذه الفجوات مع تصريحات وتصرفات تتعارض مع قرارات الحكومة وقرارات مجلس الوزراء”.
وتابع نتنياهو: “لقد قمت بمحاولات عديدة لسد هذه الفجوات، لكنها ظلت تتسع. كما أن هذه الخلافات وصلت إلى معرفة الجمهور بطريقة غير مقبولة، والأسوأ من ذلك أنها وصلت إلى معرفة العدو، وقد استمتع بها أعداؤنا واستفادوا منها كثيرًا. الآراء المختلفة في المناقشات المفتوحة، الجميع يعرفها، أولئك الذين يعرفونني – هذه هي طريقتي في إجراء المناقشات والتقييمات والقرارات. الجميع يعرف ذلك، لكن أزمة الثقة التي انفتحت تدريجياً بيني وبين وزير الدفاع أصبحت علنية، وهذه الأزمة لا تسمح بمواصلة سليمة لإدارة الحملة. ولست وحدي من يقول ذلك، فأغلب أعضاء الحكومة ومعظم أعضاء مجلس الوزراء، كلهم تقريباً يشتركون في هذا الشعور بأنه من المستحيل الاستمرار على هذا النحو”.
وقال نتنياهو: “على ضوء ذلك قررت اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع. وقررت بدلا منه تعيين الوزير يسرائيل كاتس في هذا المنصب. لقد أثبت يسرائيل كاتس بالفعل قدراته ومساهمته في الأمن القومي أيضًا كوزير للخارجية، كوزير للمالية، كوزير للمخابرات لمدة خمس سنوات، ولا يقل أهمية عن ذلك، كعضو في مجلس الوزراء السياسي والأمني لسنوات عديدة. إنه يجلب معه مزيجًا رائعًا من الخبرة الغنية والقدرة التنفيذية. يُعرف بأنه جرافة تجمع بين المسؤولية والحزم، والحزم الهادئ، وكل هذه الأمور مهمة جدًا لإدارة الحملة”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تحدثت اليوم مع الوزير جدعون ساعر واقترحت عليه الانضمام إلى الائتلاف مع فصيله وشغل منصب وزير الخارجية. كعضو في الحكومة وكعضو في مجلس الوزراء، لسنوات عديدة، يحمل جدعون ساعر معه خبرة واسعة وحكمًا في مجالات السياسة والأمن، وسيكون بمثابة تعزيز كبير لفريق قيادتنا. إن انضمامه وانضمام فصيله سيضيف إلى استقرار التحالف واستقرار الحكومة، وهذا أمر مهم للغاية في أي وقت، وخاصة في أوقات الحرب. أنا مقتنع بأن هذه الخطوات ستعزز الحكومة، وستحولهما إلى هيئات تعمل معًا في انسجام وتعاون من أجل أمن دولة إسرائيل، ومن أجل مواطني دولة إسرائيل، ومن أجل انتصارنا”.