“الحرية لأحمد مناصرة”.. أسير الطفولة!

/ فاطمة ضاهر /

تصدرت حملة إعلامية عالمية منصات التواصل الاجتماعي، للإفراج عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة (20 عاماً)، من قبل ناشطين عرب وفلسطنيين، تحت عنوان “الحرية لأحمد مناصرة”.

https://twitter.com/DaysOfPal/status/1514160927880396805?s=20

الحملة خصصت لإنقاذ مناصرة من سجون الاحتلال الاسرائيلي، ومن الحرب النفسية والتعذيب والعنصرية والاستغلال والترهيب الذي يعاني منه أحمد داخل الأسر، والذي بدا واضحاً في الفيديو المسرّب عند التحقيق معه منذ 7 سنوات، والذي يظهر الإرهاب الاسرائيلي، بينما كان مناصرة يردّ بالجملة التي اشتهرت على مواقع التواصل “مش متذكر”.

https://twitter.com/ninplas98/status/1513992863629119488?s=20

تتزامن الحملة الاعلامية مع جلسة المحكمة المركزية في بئر السبع اليوم، والتي ستنظر في الاستئناف المقدم أمامها للإفراج المبكر عنه بعد قضائه ثلثي مدة محكوميته، نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها أحمد مناصرة داخل الأسر.

يعتبر رواد الـ “سوشيال ميديا” أن هذه الحملة الالكترونية والمشاركة فيها، تساعد في الضغط على المحاكم الاسرائيلية للإفراج عن الأسير أحمد.

مناصرة معتقل في سن الطفولة

يذكر أن أحمد مناصرة اعتقل منذ سبعة أعوام وهو طفل في سن الـ13 (سنة 2015)، حينها أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

https://twitter.com/Bayaann48/status/1514044393518424065?s=20

ويعاني منصارة من ضغوط وتحديات نفسية هائلة واضطرابات حادة جراء العزل الانفرادي منذ أشهر، الى جانب تعرضه لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والترهيب النفسي والمعاملة اللاانسانية.

أطفال فلسطين.. أسرى الإحتلال

أحمد مناصرة، طفلٌ واحد من أصل أكثر من 700 طفل فلسطيني، تم أسرهم ومحاكمتهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ويتعرضون لعنف الاحتلال اليومي، ولا يزال البعض يدافع ويؤكد أن “إسرائيل” دولة تتمتع بكيان وحدود جغرافية، تمنح الحرية والأمن والأمان للشعب المغتصبة أرضه!

تصرفات الاحتلال العدائية والاعتقالات الهمجية المستمرة لأطفال فلسطين، بزعم تنفيذهم عمليات طعن، ومعاملتهم بأقسى الطرق العنيفة، وتعذيبهم وترهيبهم النفسي الذي يعرض حياتهم للخطر، لا يدل الّا على أن فلسطين أرضٌ محتلّة ومغتصبة من قبل كيان أقل ما يقال عنه “إرهابي”.