لفتت زيارة المندوب الخاص لوزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط محمد رضا شيباني، والذي كلف مهام السفارة الايرانية في بيروت، الى كل من الرابية والبياضة، حيث التقى كلا من الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بعد المواقف الحادة التي اطلقتها ميرنا الشالوحي وتناولت طهران من ضمن ما تناولته، في وقت نجح فيه “صهر الرابية” في احداث خرق في جدار العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية، فقد اجتمع موفدون من قبله، بوساطة دولة عربية، بمسؤول اميركي رفيع في احدى الدول، حيث تمت مناقشة الملف الرئاسي من بوابة المبادرة التي يسعى “البرتقاليون” لطرحها.
وفي هذا الاطار، تكشف معلومات ديبلوماسية لصحيفة “الديار” ان السباق الجدي بات محصورا بين شخصية عسكرية سابقة، ووزير سابق، رغم جزم المعنيين بان الملف الرئاسي معلق راهنا، وان اي حلحلة على هذا الصعيد لن تكون قبل بداية العام المقبل، رغم كل ما يتم تسويقه والحديث عنه، فالعواصم المعنية توصلت الى ارساء مجموعة من المعادلات في هذا الخصوص ابرزها، واحدة وصفت بالذهبية “لا رئيس يكسر ميرنا الشالوحي، ولا رئيس لا تقبله معراب”.