كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم العثور بحوزة الشهيد يحيى السنوار على السلاح الذي كان قد رفعه خلال مهرجان في قطاع غزة، بعدما تمكن عناصر كتائب القسام من الاستحواذ عليه من ضابط إسرائيلي في عام 2018، بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية حاولت التسلل إلى قطاع غزة حينها.
وأكدت مصادر رفيعة في جيش الاحتلال لصحيفة “هآرتس” أن السنوار والقائد محمد الضيف لم يكونا طوال الوقت في الأنفاق، بل كانا يتنقلان فوق الأرض بدون أن يكون أي رهائن برفقتهما.
وأرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي المسدس للتحقق مما إذا كان هو سلاح المقدّم محمود خير الدين، الذي قُتل خلال مهمة سريّة للاحتلال في رفح، عام 2018.
وسمح جيش الاحتلال في مايو/ أيار 2022، بنشر اسم خير الدين، الذي قُتل قبل ذلك بنحو ثلاث سنوات ونصف السنة، حين دخل الضابط وجنود آخرون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 إلى خانيونس في مهمة سرية، وقع خلالها تبادل لإطلاق النار بين أفراد القوات الخاصة ومقاومين فلسطينيين اشتبهوا بهم.
وكشفت التحقيقات في الحادثة وقتها أن خير الدين وضابطاً آخر كانا خارج المركبة التي استقلاها حين تعرّضا للتحقيق من قبل قوة من حركة “حماس” اشتبهت بهما. وأدرك قائد القوة الذي كان داخل سيارة أنهما قد يُكشفان، فاتخذ قراراً باستخدام الرصاص الحي، وأصاب خير الدين عن طريق الخطأ وتسبب في مقتله.
وشغل القتيل منصب ضابط وجندي مقاتل وقائد في تشكيل العمليات الخاصة في شعبة المخابرات.