اشار البطريرك الماروني مار بشارة الراعي الى ان “في هذا الاسبوع ظهر تباشير ثلاثة، زيارة البابا فرنسيس الى لبنان في حزيران، والاتفاق مع صندوق النقد، وعودة سفراء الدول الخليجية الى لبنان، واذ تاتي هذه التطورات الايجابية فيما تحصل تطورات مهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي”، آملا بأن “تستفيد منها الدولة في سياق مصلحة لبنان فقط”.
وخلال عظة احد الشعانين في بكركي، لفت الراعي الى ان “زيارة البابا الى لبنان تكمل سلسلة الزيارات البابوية الى بلدنا، ويدرك البابا فرنسيس بالتقصير الحاصل بالتصدي لقضايا الشعب”، داعيا “للاستعداد لاستقبال البابا بالفرح والرجاء”.
ورأى ان “عودة سفراء الخليج الى لبنان، فذلك لتشدد الصداقة والتعاون بين السعودية والكويت ولبنان، ولبنان مخلص لها وهناك الالوف من اللبنانيين الذين يعملون على ازدهارها”، مضيفا: “هذه العودة تشعر لبنان بانه عضو فاعل في الاسرة العربية وجامعتها”.
وحول الاتفاق مع صندوق النقد، اشار الى انه “ينتظر من الحكومة ومجلس النواب اقرار القوانين التطبيقية المشروطة للحصول على القرض”.
ودعا الى “السير الجدي في الاعداد للانتخابات النيابية، فالانتخابات وسيلة لاحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، وتحقق الانتخابات حلم التغيير ولا يحصل ذلك دون كثافة الاقتراع”، مؤكدا أن “الانتخابات النيابية مسؤولية وطنية في ظروف تحتاج الى تجديد الحياة السياسية والجماعة السياسية والاداء والخيارات”.
وأضاف: “فلتكن هذه الانتخابات وسيلة ديمقراطية لمحاسبة المخطئين والفاشلين، وانتخاب اصحاب المواقف الثابتة والخيارات الوطنية، ولتكن الانتخابات فرصة لاقرار اللامركزية الموسعة”.