إزاء هذا الواقع المأسوي “أصبح الانتظار قدراً وليس خياراً”، بحسب ما قال مصدر سياسي بارز لصحيفة “الجمهورية”، مؤكّداً في المقابل أنّ “الاتصالات لا تألو جهداً في طلب تدخّل الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان مع ارتفاع وتيرة الخوف من أن يمارس نتنياهو حفلة جنون أخرى، ويُدخل الدولة ومؤسساتها وبناها التحتية في أجندة هذا العدوان”.
وأشار المصدر إلى أنّ “الهمّ الأول اليوم هو وقف إطلاق النار. أما الحل السياسي الداخلي وانتخاب الرئيس، ورغم المساعي الحثيثة والمواقف، لا تزال دونه عقبات كثيرة، تبدأ بتعذّر التوافق حول اسم من لائحة الأسماء المتداولة، إضافة إلى العرقلة التي تمارسها المعارضة، والتي تتحدث في العلن عن أنّها تنتظر تعيين الجلسة من دون شرط التوافق المسبق على اسم الرئيس، بينما في الحقيقة هي تستمهل لتستثمر على الميدان نتيجة وعود، إمّا وعدت نفسها بها وامّا التقطت إشارات خارجية حولها”.
وكشف المصدر، انّ هناك لائحة تتضمن أسماء لا تتعدّى اصابع اليد يجري الحديث عنها في الكواليس، لكنها تشترط تأمين 86 نائباً حضور من دون غياب اي مكون.