اعتبرت مصادر وزارية في حديث لـ”الجمهورية” أن “الفأس دخل في الرأس”، وكل الأطراف باتت تدرك انّ وضع لبنان في منتهى الخطورة، وليس في مقدوره ان يخرج من أزمته إلّا بمساعدة الاصدقاء، وصندوق النقد مَدّ يده، والمطلوب ان نُحسن التقاط هذه اليد لإنقاذ البلد، وبالتأكيد صندوق النقد له متطلباته، وهذا حاله مع كل الدول المتعثرة، فكيف مع دولة كلبنان تقترب من ان تفقد كل مقوماتها. فالوضع يتطلب شراكة الجميع في التجاوب مع صندوق النقد، خصوصاً انّ شروطه هي معبر الزامي نحو الحل، وبالتالي الوضع لا يحتمل لا مناورات ولا مزايدات من اي نوع كان.