الثنائي الشيعي: نرفض الإملاءات السياسيّة وراء ستار المساعدة الاقتصادية!

أشارت صحيفة “الديار” الى أنه في سياق الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، اتى موقف الثنائي الشيعي حول الخطوة الاولى بالتوقيع معه بأن لا يمكن، اخذها بالجملة، اذ ان لحزب الله رؤيته بالاساس في التعاطي والاقتراض من المؤسسات الدولية، وفي طليعتها الصندوق والبنك الدوليين، لذلك وفق العارفون بموقف الحزب من التعاون مع الصندوق يرون انه شر لا بد منه بعد ان اوصلوا البلد الى هذا المستوى من الانهيار المالي والاقتصادي، ليجعلوا صندوق النقد الدولي هو المدخل للحل، ومن ورائه تسير الشروط السياسية، عدا عن قضايا الاصلاح بالادارات وما سواها.

لذلك فإن الثنائي الشيعي يتفق على:

رفض اي املاءات دولية سياسية او اقتصادية او امنية، تتسلل تحت ستار المؤسسات اللبنانية التي تقول انها تريد مساعدة بشروط اقتصادية قاسية تستتبع بشروط سياسية وامنية. وتابع ان التوقيع الاولي مؤخرا هو على سنوات ولبنان يحتاج الى ما لا يقل عن 20 مليار دولار كما ان الاصلاح المنشود بقروض او غير قروض بات مطلبا وطنيا.

والاهم وفق مصادر الثنائي ان يفهم من يعنيهم الامر، ان لا امتيازات سياسية لأي جهة ، كما انه لن يفرض اي مشروع على لبنان يساوم على سيادته وارضه ومياهه وثروته، تحت عناوين مالية ضاغطة.

وتعليقاً على توقيع لبنان اتفاقاً اولياً مع صندوق النقد الدولي، تؤكد اوساط بارزة في «الثنائي الشيعي»، لـ «الديار»، ان من حيث المبدأ حركة امل وحزب الله مع اي اتفاق او تفاهم او اي مساعدة او قرض غير مشروط من اي جهة دولية او عربية صديقة للبنان باستثناء العدو الاسرائيلي وشرط ان لا يمس بالسيادة الوطنية او يعرض لبنان ومؤسساته لخطر الضياع.

الديار