بالفيديو: اللحظات الأخيرة للشهيد رعد حازم في المسجد قبل المواجهة الأخيرة

ارتفع عدد قتلى الهجوم الفدائي الذي نفّذه الشهيد رعد فتحي زيدان حازم في مدينة تل أبيب المحتلة، إلى ثلاثة مستوطنين بينما رسا عدد المصابين على 14 جريحاً من المستوطنين، بعضهم في وضع حرج جداً، وفق وسائل إعلام عبرية.

قتلى المستوطنين

وقد تكشّفت تفاصيل إضافية عن المواجهة الأخيرة لبطل عملية تل أبيب مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد خروجه من المسجد العمري الكبير في مدينة يافا المحتلة.

وأشارت المعلومات إلى أن الشهيد رعد حازم نفّذ عمليته بنجاح كبير في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب، وتمكّن من مغادرة المكان إلى مدينة يافا، حيث تناول السحور وصلّى في المسجد العمري الكبير، بينما عاشت تل أبيب ليلة رعب ومنع تجوّل تاريخي.

https://twitter.com/maya20206806/status/1512510995876532224?s=20&t=yywJ2YpRP-WmyEoddwD6hQ

وتحدّثت المعلومات عن وصول قوة إسرائيلية من “وحدة اليمامة” العسكرية الخاصة، بناء لاتصال من مجهول، ولدى خروج الشهيد رعد من المسجد طلب منه عنصران من القوة الإسرائيلية تسليم نفسه، فسارع إلى الاحتماء خلف سيارة وأطلق 10 رصاصات باتجاه القوة الإسرائيلية التي تجمع العشرات من عناصرها ودار اشتباك استشهد بنتيجته الفدائي رعد حازم.

أما صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فقد ذكرت أن مكالمة وردت إلى جهاز الأمن العام خلال الليل تشير إلى أن شخصاً ما يحتبئ في أحد المساجد، بعدما شوهد في حديقة يافا. كان ذلك عند الساعة 5:30 فجرا، حين تحرك عناصر من وحدة عمليات “الشاباك” نحو المسجد المشار إليه، وعندما دخلوا وجدوا الشخص الذي يبحثون عنه، وكان على بعد 20 متراً تقريباً، فاستدعوه للتوقف وعندما استدار نحوهم رفع يديه ثم ركض باتجاه سيارة متوقفة للاحتماء، وأطلق الرصاص نحو القوات التي ردت بإطلاق الرصاص نحوه.

المسافة الفاصلة بين موقع العملية في تل أبيب والمسجد العمري في يافا، تبلغ نحو 4 كيلومترات، ما يعني أنه تمكن من التوجه من شارع ديزنغوف سيرًا على الأقدام إلى المسجد الكبير في يافا.