صدر عن نقيب المحامين الأسبق المحامي بسام الدايه “تصويباً لما أدلى به الوزير السابق أشرف ريفي ونقله عنه الصحافي وجدي العريضي في مقاله المنشور بتاريخ 7/4/2021”.
وأوضح الدايه، في بيان أصدره بوكالته القانونية عن عائلة الرئيس الراحل عمر كرامي، عدة نقاط هي:
“1) ليس صحيحاً أن هناك طوافتين توقفتا في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، فجميع الوقائع المثبتة بإعترافات الشهود وبإقرارات المتهمين المحكومين ومنهم العميد خليل مطر وبالبيانات العسكرية تؤكد أنه لم يكن هناك سوى طوافة واحدة، حضرت إلى زغرتا أولاً فلبثت دقيقتين فقط ريثما صعد إليها الوزير عبدالله الراسي وأشخاص آخرون ثم إنتقلت إلى طرابلس حيث توقفت مدة ثلاث دقائق فقط ريثما صعد إليها الرئيس الشهيد ورفاقه (قرار المجلس العدلي صفحة 27).
2) إنّ المجلس العدلي الذي حاكم وحكم ضم الرؤساء منير حنين ورالف رياشي وحكمت هرموش وأحمد المعلم وحسين الزين، وهم من خيرة قضاة لبنان المشهود لهم بمسيرة قضائية ناصعة، ومن المستغرب من وزير سابق للعدل أن يشكك بنزاهة هؤلاء القضاة في الوقت الذي يشغل أحدهم الرئيس رالف رياشي، موقع نائب الرئيس في الغرفة الإستئنافية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الناظرة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتي جاء المقال على ذكر خلاصة قرارها الأخير. ومن المستغرب كذلك أن تنطلي تلك الرواية المختلقة، على من كان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي فيصدقها ويسكت عنها زمناً ثم يرويها من دون تمحيص.
3) إن رمزية الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وشهادته من أجل لبنان يجب أن تبقى فوق الاعتبارات الإنتخابية، واستحضار ذكراه في أي مناسبة ينبغي أن يكون فقط من أجل القيم الوطنية العليا التي عاش واستشهد من أجلها”.
وختم بيان الدايه: “وبدلاً من التشكيك بواقعة تاريخية ثابتة في حكم قضائي، بهدف الاستغلال في المعارك الإنتخابية، فإننا ندعو الجميع من أبناء طرابلس الفيحاء إلى التفكير بوسائل الخروج من الأزمة الراهنة التي تهدد حياة اللبنانيين ومستقبل أبنائهم، وأن يجعلوا المنافسة الانتخابية ترتقي إلى مستوى ما كان عليه نهج الرئيس عمر كرامي، حامل أمانة الرئيس الشهيد رشيد كرامي ورفاقه الشهداء، ممن بذلوا دماءهم في سبيل بناء دولة القانون والمؤسسات”.