قال القيادي في “حماس” خليل الحية: “عام على بدء طوفان الأقصى وشعبنا يخط بمقاومته ودمائه وثباته تاريخا جديدا”.
وأعلن أن “عبور 7 أكتوبر الماضي المجيد حطم الأوهام التي رسمها العدو لنفسه عن تفوقه”.
وأكد الحية ان “أبناء القسام والفصائل الفلسطينية الأخرى استطاعوا أن يسطروا البطولات”.
وأضاف: “أقول لشعبنا لقد أثبتم وأنتم تنزحون تحت القصف والتدمير ثباتكم على المقاومة والصبر”.
واستذكر القيادي الشهيد إسماعيل هنية ونائبه الشهيد صالح العاروري اللذين امتزجت دماؤهما بدم شعبهم.
وكشف الحية أن “أهل الضفة يواجهون محاولات التهويد والاستيطان بمقاومة متصاعدة ليس آخرها عملية يافا”.
وقال: “رأينا اليوم عملية بئر السبع البطولية على طريق التحرير.
وأشار الحية إلى أن “طوفان الأقصى جاء والعدو يعيث فسادا ويعمل جاهدا لتصفية قضيتنا عبر تهويد القدس والاستيلاء على الأقصى”.
وأكد أن “القضية الفلسطينية أصبحت القضية الإنسانية الأولى في العالم”.
وقال: “لا أمن ولا سلام في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة”.
وأضاف الحية: “شعبنا مستمر في جهاده ومقاومته حتى طرد الاحتلال من أرضنا وتحريرها بشكل كامل”.
وشدد على أن “معركة طوفان الأقصى أحيت روح الجهاد في الأمة وأعادت بوصلتها تجاه العدو الحقيقي”.
وحيا جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
وأضاف: “إخواننا في إيران انتقموا قبل أيام لدماء القائدين الشهيدين إسماعيل هنية وحسن نصر الله”.
وأعلن أنه “ما نريده هو تحرير أرضنا ومقدساتنا وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعودة اللاجئين إلى أرضهم”.
وقال الحية: “أكدنا استعدادنا التام لاتفاق يحقق وقف العدوان وينهي الحصار ويفضي إلى صفقة تبادل جادة”.
وكشف أن “نتنياهو وحكومته الفاشية كانوا يماطلون ويعطلون في كل محطة”.
وأكد الحية أنه “ما رفضناه بالأمس لن نقبله اليوم وما عجز الاحتلال عن أخذه بالقوة لن يأخذه بالتفاوض”.