ذكرت قناة “كان 11” التابعة لهيئة البث الإسرائيلي أن التقديرات في كيان الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين، قد أصيب في الهجوم الإسرائيلي، لكن لا يوجد بعد معلومات نهائية ورسمية بشأن نتائج القصف العنيف الذي استهدفه، فيما لم يصدر “حزب الله” أي بيان رسمي.
وتشير التقديرات الإسرائيلية، كما كانت في حالة الشهيد السيد حسن نصر الله، بأن من كان في المجمّع الذي استهدفه طيران الاحتلال تحت الأرض “لا يستطيع الخروج حياً”. وزعمت التقديرات الإسرائيلية أن صفي الدين كان برفقة مسؤولين كبار في جهاز استخبارات “حزب الله” ويبدو أنهم أصيبوا أيضاً.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الخميس – الجمعة، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأقوى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن الهدف كان هاشم صفي الدين. وتعدّ الغارات الإسرائيلية على الضاحية هي الأقوى هذا الأسبوع وتشبه تلك التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة الماضي. وشنّ الاحتلال أكثر من ثماني غارات في وقتٍ واحدٍ على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت سمع صداها في مناطق ساحلية من شدة قوتها. وبعد القصف اندلعت حرائق كبيرة في أماكن الغارات الإسرائيلية وسط صعوبة وصول سيارات الإسعاف والإطفاء في ظل استمرار القصف.