خاص “الجريدة” ـ تفاصيل أول مواجهة برية: 25 قتيلاً وجريحاً إسرائيلياً في العديسة (فيديو)

أكدت معلومات خاصة لموقع “الجريدة” أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حاولت التسلّل، فجر الأربعاء ، إلى بلدة العديسة، في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، وتجاوزت الخط الأزرق بعشرات الأمتار، فوقعت في كمين لمقاتلي “حزب الله”، حيث حصلت مواجهة مباشرة ودارت اشتباكات عنيفة تمكّن مقاتلو “حزب الله” خلالها من الفتك بالقوة الإسرائيلية، وكاد أن ينجح بأسر بعض جنود الاحتلال، بعد أن أوقع أكثر من 25 جندياً بين قتيل وجريح، فسارعت قوات الاحتلال إلى إرسال قوات إضافية لإنقاذ القوة المتسللة تحت غطاء مدفعي كثيف، وذلك بهدف منع أسر الجنود وسحب الجثث والمصابين.

وقد انسحبت قوات الاحتلال، واعترفت وسائل إعلام “إسرائيلية” بمقتل 5 جنود صهاينة وإصابة 20 جندياً بجروح، وبعضهم إصابات خطرة.

وذكرت مصادر عبرية أن مستشفى “رمبام” بحيفا استقبل مروحيات إخلاء المصابين جراء “حدث أمني” عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وأكد “حزب الله” أن مقاتليه تصدوا، فجر الأربعاء، لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر، واشتبكوا معها وأوقعوا فيها خسائر (لم يحددها)، وأجبروها على التراجع.

وامتنعت قوات الاحتلال عن نشر أي شيء يتعلق بما يحصل في العمليات البرية جنوب لبنان، وقالت وسائل إعلام عبرية إن هنالك تعتيما على العمليات هناك، وإن الجيش جميع أجهزة الهاتف من كل الجنود في المنطقة.

كما أعلن الحزب، صباح الأربعاء، استهداف تجمعات لجنود ومرابط مدفعية بـ4 مناطق شمال فلسطين المحتلة.

وقال الحزب في عدة بيانات إنه استهدف “تجمعا لقوات إسرائيلية في مستوطنة شتولا بصاروخي بركان، وتجمعا آخر ومرابض مدفعية جنوب مستوطنة كريات شمونة بصلية صاروخية”.

وأضاف أنه “قصف قوة مشاة كبيرة في مستوطنة مسكفعام بأسلحة صاروخية ومدفعية، وتجمعا لقوات إسرائيلية في ثكنة الشوميرا بصلية صاروخية”.

وأكد الحزب أن هجماته “حققت إصابات مباشرة ودقيقة ومؤكدة”.