تعرض ابن بلدة حاروف، الشاب حسن مصطفى عطوي، للخطف منذ 5 ايام، من قبل 4 أشخاص، من محيط بلدة كفررمان، ونقلوه الى منطقة البقاع وطالبوا ذويه بدفع في مقابل الافراج عنه.
وفي التفاصيل، عاد المخطوف عطوي (32 عاما) من عمله في احدى الدول الافريقية منذ 3 اشهر في زيارة لأهله في بلدته حاروف، وسعى الى الانتقال الى دولة اخرى خلال هذه الفترة، وتواصل عبر تطبيق “الفيسبوك” مع اشخاص أوهموه ان لديهم شركة سياحة وسفر في منطقة الهرمل.
واتفقوا على لقاء، الاحد الماضي، على اوتوستراد كفررمان لبت موضوع السفر.
وعلى الاثر، تعرض عطوي للخطف، واختفت اثاره قبل أن يبادر الخاطفون الى طلب فدية لقاء الإفراج عنه على أن تتم عملية التسليم والتسلم عند نهر العاصي.
واثر هذا، ناشد والد المخطوف مصطفى عطوي، “الاجهزة الامنية والقضائية السعي الى انقاذ ابني، لقد مضى 5 ايام ولا نلمس أي تحرك جدي في هذه القضية”.
كما ناشد الخاطفين، للإفراج عن ابنه حسن، وقال: “قلقنا وخوفنا عليه كبيران جدا، لا نعرف ليلنا من نهارنا، تردنا اتصالات كثيرة من ابننا المخطوف عبر خاطفيه، يضغطون عليه لندفع الفدية التي حددوها بـ25 الف دولار، ونحن عائلة فقيرة لا نملك هذا المبلغ. الخاطفون صوروا ابني وهو يتعرض للضرب والاهانة، وارسلوا الينا الافلام عبر تطبيق “واتسأب” من خط دولي للضغط علينا”.
بدوره، أكد الوكيل القانوني لعائلة المخطوف المحامي اشرف الموسوي، ان “الخاطفين يتواصلون معي ومع اهالي المخطوف ويمارسون شتى أنواع الترهيب والابتزاز المالي، ويصرون على الفدية المالية مع لامبالاتهم بتحرك الأجهزة الأمنية التي نطالبها اليوم بمضاعفة جهودها لاطلاق عطوي. عائلته في وضع يرثى له، وهي غير قادرة على دفع هذه الفدية”.