زعم جيش الإحتلال أنه نفذ الضربة التي استهدفت الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله بعد أن “علم أنه سيجتمع مع عدد من كبار القادة في مقر القيادة المركزية للجماعة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وجاءت الضربة بعد وقت قصير من تصريح رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بأن “إسرائيل لن تقبل بوجود قوات حزب الله على حدودها، في أعقاب اغتيال عدد من كبار قياديي الجماعة خلال الأسابيع القليلة الماضية”.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الإحتلال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني: “كانت لدينا معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي، وفرصة، فرصة عملياتية أتاحت لنا تنفيذ هذا الهجوم”.
ونقلت إذاعة الجيش العبرية عن قائد سرب سلاح الجو الذي نفذ الهجوم أن “الطيارين لم يتلقوا تفاصيل الهدف إلا قبل وقت قصير من الإقلاع”.
