أكدت دار الفتوى ودائرة الأوقاف في طرابلس والشمال فتح الأبواب لكل النازحين من كل المناطق، ودعت أبناء طرابلس والشمال إلى القيام بما يمليه عليه دينهم وأخلاقهم من حُسن الاستقبال والضيافة، وحذّرت من أبواق الفتنة والتصرفات التي توقد نار الفتنة من أي جهة أتت. كما دعت خطباء المساجد إلى التجمل بالصبر والتأكيد على هذه القيم.
وأصدرت دار الفتوى ودائرة الأوقاف في طرابلس والشمال بياناً جاء فيه:
في ظل العدوان الصهيوني الآثم والمستمر على لبنان وما ترتب عليه من موجات نزوح متتالية وكبيرة من مختلف المناطق باتجاه طرابلس والشمال، يهمنا، بتوجيهات مفتي طرابلس والشمال، أن نؤكد على الآتي:
1- رفض العدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي اللبنانية وكل فلسطين.
2- ضرورة التضامن الوطني بين كل المعنيين لمواجهة هذا العدوان لا سيما مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
3- كما تعودنا في طرابلس والشمال خلال محطات العدوان السابقة وآخرها عام 2006، والتزاماً بقيمنا الإسلامية في إغاثة الملهوف واستقبال الضيوف وإجارة المستجير، نفتح أبوابنا لكل النازحين من كل المناطق وندعو أهلنا في طرابلس إلى القيام بما يمليه عليه دينهم وأخلاقهم من حُسن الاستقبال والضيافة، ونؤكد على الحذر الشديد من أبواق الفتنة والتصرفات التي توقد نار الفتنة من أي جهة أتت.
4- الدعوة من خلال المنابر والخُطب إلى التجمل بالصبر واللجوء إلى الله تعالى والتزام التقوى والدعاء والتضرع، سائلين المولى جلّت قدرته أن يردّ كيد الصهاينة في نحورهم وأن يكشف هذه الغُمّة، آملين عودةً سريعة للجميع إلى دُورِهم ومناطقهم آمنين سالمين إن شاء الله.