في معرض تعليقها على زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، لفتت اوساط سياسية لصحيفة “الديار” الى ان الزيارة الاوروبية الى بيروت غير مفيدة عملياً، ولن تضيف شيئاً، سواء على الصعيد المادي وحتى السياسي، اذ لا توافق بين دول الاتحاد الاوروبي على التعامل مع الملف اللبناني، في ظل انقسامها حول الموقف من حزب الله، ودور المؤسسات الرسمية اللبناني.
وبحسب المصدر، فالاتحاد يقف لا حول ولا قوة له حتى فيما خص انتخابات رئاسة الجمهورية، كما ان الاتحاد لم يتخذ بعد اي جراءات جدية لتنفيذ وعده بدفع “المليار يورو”، فيما خص ملف النزوح السوري، وعدم قدرته راهناً على رفع نسبة مساعداته للبنان، خصوصاً ان تمويل خطة الطوارئ الحكومية اوروبي بغالبيته، معتبرة ان كل المواقف التي اطلقها بوريل، لن تقدم او تؤخر في مسار الاحداث والتطورات، التي يتم رسمها بين واشنطن وتل ابيب، حيث يجري اعداد “طبخة لبنانية ما”، لم تعرف مكوناتها حتى الساعة، باعتراف المسؤول الاوروبي نفسـه.