ذكرت مصادر دبلوماسية لقناة “الجديد” أن الفريق الأميركي الذي يضم الموفد آموس هوكشتاين حاول خلال اللقاء الأميركي “الإسرائيلي” الإفتراضي الذي عقد قبل أيام إيجاد ثغرة للدخول الى أي شكل من أشكال الهدنة أو التهدئة في غزة، تسمح للملف اللبناني أن يتقدم على مستوى الرئاسة والحدود معاً.
وقالت المصادر إن “المهمة الأميركية تهدف إلى الوقف التدريجي للتصعيد على الجبهة اللبنانية وفق سيناريو يبدأ بإنتخاب رئيس للجمهورية يفاوض “تحت النار”، ويخرج لبنان من مأزق الحرب الدائرة وفق إتفاق حدودي يرضي الحزب ويوقع عليه رئيس الجمهورية المقبل”.
إلى جانب ذلك، قالت المصادر إن إجتماع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مع نزار العلولا والبخاري في السعودية إيجابي، وسيتم التداول داخلياً في المرحلة المقبلة بعدة مبادرات تكرس الخيار الثالث.
وأضافت: لودريان قرر زيارة بيروت في الأسابيع المقبلة، في اللحظة التي ينضج فيها الملف داخلياً، معلنة أن عدد من المبادرات ستعود الى الواجهة أولها مبادرة النائب غسان سكاف الذي سيبدأ جولته بعد طول غياب من عين التينة.
وتابعت: التجمع الذي يعمل عليه النواب ال 4 الخارجون من “التيار” قد يطرح أيضاً مبادرة رئاسية مؤلفة من أسماء مرشحة للرئاسة، وذلك بعد إنضمام عدد من النواب المستلقين الى رباعية “التيار” السابقة.