اعتبر تنظيم “داعش” أن هجوم شاطئ “بونداي” في أستراليا بأنه “مصدر فخر”، من دون أن يعلن صراحةً مسؤوليته عنه.
وفي مقال نشرته صحيفة “النبأ” الناطقة باسمه، قال “التنظيم”:” لطالما حرّضت خطابات الدولة الإسلامية وكتاباتها الرسمية على استهداف اليهود والنصارى في أعيادهم وتجمّعاتهم، وقدّمت شروحاً عملية لذلك، مؤكدةً أن نجاح الهجوم مقدّم على توثيقه في حال تعسّر أو تعذّر. وسواء ترك المهاجم أثراً في مسرح الهجوم أم لم يفعل، فليست الدولة متلهّفة لتبنّي كل هذه الهجمات، خصوصاً أن اسمها محفور في منهاجها ودماء مجاهديها”.
وأضاف “التنظيم” أن “اليهود ينزفون في شوارع أستراليا”، معتبراً أن منفّذي الهجوم “لبّوا النداء ونفّذوا التوصيات باستهداف الأعياد والتجمّعات”، مشيراً إلى أن الهجوم وقع خلال الاحتفال بعيد “الحانوكا” وحوّله إلى مأتم.
“القيادة الأميركية”: 80 عملية ضد “داعش” في سوريا و14 قتيلاً في صفوفه | الجريدة ـ لبنان














