علي الحاج داوود، وسيم موسى موسى، ايمن كامل ادريس، علي خليل محمد، مصطفى عباس ضاهر، محمد ربيع المصري، حسن علي فروخ، موسى عبد الكريم الموسوي، محمد علي وهبي، محمد داوود شيت، حسن احمد البرجاوي، علي أحمد مهدي، حسن علي سليكي، حسين علي عزام، جعفر امين اسكندر، محمد علي قبيحة، حسين قاسم الكشت، موسى محمد سليمان، علي حسن عيسى، قاسم اسعد، محمد حسن سعيد، قاسم نظار برو، غالب حسين الحاج، سالي سكيكي، غدير عباس ترحيني، حسين احمد جهير، غادي عبادي، حسين محسن.
والشهيدة الطفلة الكشفية امل حسين الدر.
ورأى بري أن ما يحصل في غزة والمنطقة هو محاولة مكشوفة لفرض وقائع جديدة بالشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه “اذا سقطت غزة سيكون سقوطا مدوياً للامة في امنها القومي وتاريخها ومستقبلها وحدودها تمهيداً لتقسيم المنطقة الى دويلات طائفية ومذهبية تكون فيها اسرائيل هي الكيان الأقوى”.
ولفت إلى أن “حكومة نتنياهو تغتال أي مسعى لوقف هذه الحرب التي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها، وهي تمهد الأرضية العقائدية لإبادة الشعب الفلسطيني”.
وقال: “إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، ونقطة على السطر”.
واشار إلى أن”الطرف الوحيد المطلوب إلزامه بقرار 1701 وتطبيقه هو اسرائيل”.
واعتبر أن “الوقوف مع غزة وفلسطين هو امتحان للإنسانية في نيتها والعرب في عروبتهم والمسلمين في إسلامهم والمسيحيين في مسيحيتهم”.
وأضاف أن “النجاح في الامتحان لا يتم إلا بتصعيد المقاومة للمشروع الصهيوني العنصري بكل الوسائل المتاحة ومن بينها السلاح”.
وأكد بري التزامهم ببنود القرار الدولي 1701 وتطبيقه حرفياً، مشيراً إلى أن كل الموفدين الدوليين يشهدون ان منطقة عمل القوات الدولية منذ عام 2006 حتى 6 تشرين 2023 كانت المنطقة الأكثر استقرار في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن “إسرائيل خرقت قرار 1701 اكتر من 30 الف مرة”.