أوضح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أن زيارته لمقر الرئاسة الثانية في عين التينة ولقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، جاءت “لوضعه في الاجواء التي تقوم بها وزارة الداخلية سواء على الصعيد الأمني أو على صعيد عمل البلديات، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ويمر بها كل لبنان والجنوب والبقاع. كل لبنان هو واحد”.
وقال مولوي، بعد اللقاء: “وضعنا دولة الرئيس بري في أجواء عمل القوى الامنية وإهتمامها بالمناطق التي يحصل فيها النزوح حيث يجب ان تبقى الدولة واجهزتها موجودة الى جانب المواطنين الصامدين والنازحين خاصة النازحين الذين أغلبهم ما زالوا في مناطق الجنوب.نحن نحيي صمود اللبنانيين وصمود أهل الجنوب وكل لبناني متمسك بأرضه ووطنه ومنزله، وجميعنا يجب أن يبقى متمسكا بوطنه”.
وأضاف: “كما وضعنا دولته، في أجواء عمل البلديات وكيفية القيام بدورها في هذه الظروف الصعبة وفي كيفية قيامنا بالجهد اللازم لتأمين الدعم المطلوب للبلديات عبر الموارد المتعددة التي يمكن أن نؤمنها للبلديات للإستمرار القيام في عملها”.
وتابع مولوي: “كما تداولنا مع دولة الرئيس في موضوع الكهرباء والجهد الكبير الذي يقوم به دوله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لإستجرار المواد الضرورية لتوليد الكهرباء خاصة من العراق ومن دول أخرى لا سيما الجزائر. كما استعرضنا أيضا الأوضاع والمستجدات السياسية في لبنان والمنطقة”.
وكان استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي.