يشيع أهالي بلدة أنصار الجنوبية في هذه الأثناء ضحايا جريمة القتل المروعة الذي ذهب ضحيتها الفتيات الثلاث منال وتالا وريما صفاوي ووالدتهن باسمة عباس الى مثواهن الأخير.
وكان موكب سيارات الإسعاف الذي ينقل الجثامين الأربعة للفتيات الثلاث ووالدتهن قد انطلق من مستشفى النبطية الحكومي باتجاه بلدة أنصار.
وبدأ أهالي بلدة أنصار بالتجمّع منذ ظهر اليوم أمام منزل المختار زكريا صفاوي لاستقبال جثامين الأم وبناتها.
وكانت التحقيقات كشفت أن عملية القتل تمت منذ أكثر من عشرين يوما حيث أن الجثث شبه متحللة وقد وضعت في مغارة وقام القاتل بمساعدة شريكه من الجنسية السورية برمي رمل وبحص فوق الجثث اضافة الى مادة الباطون.
