أثار القرار الروسي ببيع النفط والغاز بالعملة الروسية (الروبل)، إرباكاً لدى الدول الأوروبية ودفعها للبحث عن حلول لهذه الأزمة النفطية – المالية – الاقتصادية التي تعاني منها جراء تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، في ظل صعوبة توقف أوروبا عن استيراد النفط والغاز الروسي لعدم وجود بدائل بالكلفة نفسها.
وفي سياق ذلك، أشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إلى أن “هدفنا في أوروبا التخلص تماما من الطاقة القادمة من روسيا، والتحكم في المخزون وفي أسعار الطاقة”، موضحا “اننا فوضنا المفوضية الأوروبية لإقرار سقف لارتفاع أسعار الطاقة”، كما “قدمنا صلاحية للمفوضية الأوروبية، للقيام بعملية الشراء المشترك للطاقة للسيطرة على الأسعار”.
ولفت ماكرون إلى أن “القرار الروسي بتسعير الطاقة بالروبل، سيدفعنا لإعادة النظر في العديد من العقود”، مشيراً الى أن “ما لم نحصل على وقف كامل لإطلاق النار في أوكرانيا وانسحاب كامل للقوات الروسية سنواصل العقوبات”.














