تفاصيل جديدة في جريمة انصار

هزت جريمة قتل ذهبت ضحيتها مواطنة وبناتها الثلاث، بلدة أنصار الجنوبية.

وفي التفاصيل، فإن الفتيات م. ص. (16 عاما) و ر. ص. (22 عاما) و ت. ص. (20 عاما) اللواتي خرجن برفقة والدتهن ب. ع.، وهي طليقة مختار البلدة زكريا صفاوي، فقدن منذ 25 يوما، في حين أظهرت التحقيقات أن عائلة صفاوي كانت برفقة ابن بلدتهم المدعو ح. ج. فياض (36 عاما).

وفي سياق التحقيقيات مع المتهم الذي كان مشتبها بتورطه في خطف الام وبناتها الثلاثة، لم توافق النائب العام الاستئنافي في النبطية غادة ابو علوان، مع الأجهزة الأمنية، على توقيفه، على الرغم من مثوله مرتين.

وأوصل التحقيق معه الى عدة نقاط أساسية، حيث تعارضت افادته مع داتا الاتصالات منذ البداية.
كما تغيرت إفادة احد الشهود، وتم العثور بعد اسبوعين على الهويات وجوازات السفر في المنزل مما ينفي فرضية الهروب عن سابق اصرار وامكان وقوع جريمة.

وأوصل التحقيق أيضاً وجود ادعاء من الوالد، ووجود قاصر بين البنات الثلاث.

وذكر الصحافي هادي الأمين، أن هاتف المتهم كان موجود الى جانب هاتف الام بعد اختفائهم من خلال داتا الاتصالات.

وقال الأمين منذ أسبوع، سألنا لماذا لم يتحرك التحقيق، طالما لم يتم العثور على اي معطى إيجابي.

وليلا تحركت مخابرات الجيش في النبطية، بناء على ما وردها من معطيات، وحاولت توقيف المشتبه به الا انه تمكن من الهرب، واليوم عثر عليه في احد البساتين وتم توقيفه.

وأكد أن التحقيقات جارية والدافع الجرمي موجود، لكن عناصر الجريمة لم تكتمل بعد بانتظار استكمال التحقيقات مع الموقوف. واي معطيات وتسريبات حول مجريات التحقيق قد تضر بالقضية وبسرعة اكتشاف الحقيقة الكاملة.

يذكر أن الأدلة الجنائية والقوى الأمنية، وصلت اليوم الى مسرح الجريمة، في مغارة تقع بين بلدتي انصار والزرارية، وتم العثور على جثتين بحسب المعلومات وتصريحات أهل الضحايا الأربعة، لكن لم يتم التأكد من هوياتهم بعد بانتظار التشخيص الطبي وفحوصات الـ DNA.