دعا النائب ابراهيم كنعان إلى “عدم اليأس والإحباط، فقضيتنا ستستمر وصوتنا سيبقى عالياً في كل المؤسسات”.
وقال خلال لقاء للجنة المرأة في هيئة الفنار في “التيار الوطني الحر”: “كنا ورح نبقى هون. كنا صوت الحق والحقيقة وسنبقى ليبقى الحق وتبقى الحقيقة. كنا السيف الذي كسر المحاذير لمحاربة الفساد، وكنا السيف الذي طرح كل الحقائق المالية، في وجه كل فاسد، وما زلنا وسنبقى ليبقى السيف مسلطا ونواصل مهمتنا”.
أضاف: “كنا وسنبقى صوت السيادة وحرية الشعب وضميره، مع الجنرال الرئيس، وسنبقى معه أصحاب المعارك المستحيلة، وسنكون صوتاً واحداً في 15 أيار للفوز بالمعركة التي يعتقدها البعض مستحيلة”. مخاطباً أهالي المتن: “يا أهلي في المتن الشمالي، معكم لا خوف، وبقوتكم وإرادتكم وايمانكم بتياركم، سنحقق وننتصر، مع لائحتنا التي ستبصر النور قريبا، لنبقى بهذه القوة والهمة، والحراك الذي بدأناه منذ العام 2005، رح ندوبلو ونزيدو ب 15 أيار”.
وتابع: “كنا وسنبقى نسأل عن كل التجاوزات المالية، وعن التشريعات التي أنجزناها في مجلس النواب، من استعادة الأموال المنهوبة، إلى الإثراء غير المشروع، إلى رفع السرية المصرفية والتدقيق الجنائي، وسنبقى هنا لنطبقها وننفذها للمحاسبة واسترجاع حق الشعب. كنا صوت المظلومين والمتقاعدين والعسكريين والمودعين وكل الذين لا صوت لهم، وسنبقى كذلك، وفي 15 أيار سيبقى هذا الصوت عالياً، لاستعادة آخر قرش وآخر حق من حقوق اللبنانيين”.
وقال: “أنتم التيار الوطني الحر، الذي لا عمولة ولا عمالة على أيديكم، كما يقول الرئيس عون، وستبقون كذلك، وضعوا كل الكلام وبذور التفرقة وراء ظهركم. موعدنا في كل لحظة لتجديد الإرادة والعزم للفوز بمعركة الحق والحقيقة، والعدالة في وجه الباطل، والصدق في وجه الكذب. الأفعال بدأت تكشف المنظومة. وقد تناسوا 27 مليار دولار بتدقيقنا البرلماني الذي استمر 10 سنوات، وكل من قام بتسوية على ال 27 مليار وعلى إبرائهم المستحيل، سيسقط في 15 أيار 2022”.
وختم: “قلنا إن إبراءهم مستحيل في العام 2013 قبل الانهيار المالي، وطالبنا بوقف السرقة والهدر، وحددنا مكامن الفساد والهدر، وحولناهم الى إلقضاء المالي، وحتى اليوم لم يصدر الحكم عن ديوان المحاسبة”.