بعد إقرار مجلس الوزراء خطة الكهرباء في جلسته الأخيرة، وفي ضوء استفحال أزمة الكهرباء والمحروقات ومماطلة وتلكؤ الولايات المتحدة الأميركية بتسهيل استجرار الغاز المصري الى لبنان، كشف وزير الطّاقة والمياه وليد فياض، أن الأميركيين لم يعطوا الموافقة لمصر لاستجرار الغاز المصري الى لبنان، ومشيراً الى أن تمويل خطة الكهرباء باتت في ملعب البنك الدّولي.
وقال فياض بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا: “إن المخطط التوجيهي لخطة الكهرباء يعتمد على 4 محطات، 2 منها في دير عمار، وواحدة في الزهراني وأخرى في سلعاتا، وذلك لضرورة تثبيت الشبكة وخلق توازن بين الإنتاج والتوزيع، إضافة إلى ضرورة تفكيك محطة الزوق المتهالكة”.
ولفت إلى أن لا تغييراً جذرياً في مسار خطة الكهرباء، موضحاً أن “كان من الضروري إقرار خطة النهوض بالكهرباء لمصلحة لبنان للمضي قدماً والحصول على التمويل من البنك الدّولي، تمهيداً لاستجرار الغاز المصري والكهرباء من الأردن”.
وشدد وزير الطاقة، على أنّ “الكرة اليوم بعد إقرار خطة الكهرباء، باتت في ملعب البنك الدّولي، ليدخل معنا في المفاوضات رسمياً بالنسبة لموضوع التمويل، فيما ننتظر أيضاً من الأمم المتحدة والإدارة الأميركية الضوء الأخضر لمصر بالنسبة لموضوع جر الغاز”.
وأشار فياض، إلى أنه تباحث مع رئيس الجمهورية في ضرورة الحصول على الدّعم المالي لتشغيل محطّات الكهرباء في الزّهراني ودير عمار.