سياسيا، يبدو أن العطلة الصيفية والتي تنحصر عادة بشهر آب، بدأت باكرا في لبنان.
فرغم مواصلة النواب في قوى المعارضة، غسان حاصباني، و الياس حنكش، وميشال الدويهي وبلال الحشيمي اجتماعاتهم مع الكتل النيابية لوضعها في تفاصيل خريطة الطريق الرئاسية التي اعلنت عنها، أقر نائب في المعارضة أن “حتى من صاغ خارطة الطريق لم يكن يتوقع أن تكون مخرجا للازمة”.
واضاف المصدر النيابي لصحيفة “الديار”: “كل ما في الامر اننا حاولنا اعادة كرة المسؤولية الى ملعب “الثنائي الشيعي” بعدما آثر الأخير اقناع دول اللجنة الخماسية اننا نرفض الحوار، فخرجنا بصيغة تؤكد اننا نمتلك اكثر من تصور للحوار شرط الا يكون بالصيغة التي يطرحها الرئيس بري”.
ورجح المصدر أنه “مع انتهاء عرض الخريطة على الكتل يوم الجمعة ان تكون المبادرة عمليا انتهت، لندخل بعدها في عطلة طويلة مع ترجيح تجميد الحراك الداخلي كما الخارجي المرتبط بالملف الرئاسي”.