قاووق: تدخلات السفارات أدّت إلى نتائج عكسية فازداد التأييد للمقاومة

أكد عضو المجلس المركزي في “​حزب الله​”، ​الشيخ نبيل قاووق​، أنّ “حزب الله مستهدفٌ أميركيًا على مدى أربعين سنة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وعسكريًا”، ورأى أنّ “هذا دليل على مدى تأثير وفعالية حزب الله، ولولا استمراره وإكمال النجاحات والانتصارات والفعالية والتأثير لَما استمرّت الضغوط والاستهدافات”.

ولفت قاووق في لقاء سياسي في النبطية، إلى “أنهم كلّما استهدفونا أكثر فهذا بمثابة اعتراف بتأثيرنا أكثر فأكثر، وفي المقابل فإنهم كلما زادوا استهدافنا سنة بعد سنة فهذا دليل على فشلهم وفشل سياساتهم في استهداف حزب الله، وهو فشلٌ للسعودية و​أميركا​، لأنه على مدى عشرات السنين استهدفونا ولم يحققوا شيئًا من أهدافهم”. وسأل: “هل أن ​السعودية​ وأميركا اللتين دفعتا عشرات المليارات لمواجهة ​المقاومة​ قد حققتا شيئًا؟ لا أبدًا”.

وشدد قاووق، على أن “اللبناني الذي يتطلّع للانتخابات هو الآن أمام مسارَيْن ومشروعَيْن، الأّول يريد وقف الانهيار وإنقاذ البلد، وحماية لبنان من الحرمان والعدوان، وفي مقدّمة هذا المشروع يقف حزب الله، أمّا المشروع الآخر فهو يُريد أن يوظّف ويعمّق الأزمات، بل ويفتعلها ويفجّرها، ويجرّ لبنان إلى الفتنة، وهذا مشروع أدوات السفارات”.

وأشار إلى أنّ “في ​الانتخابات​ القادمة في أيار سيشهد العالم أجمع أن التحالفات الاستراتيجية لحزب الله العابرة للطوائف والمناطق هي تحالفات ثابتة وراسخة ومستمرة ومعزّزة أكثر فأكثر”، موضحاً أنّ “السّفارات وبالأخص السعودية والأميركيّة لهم تدخلات مسمومة من أجل تحريض جمهور المقاومة ضدّ المقاومة، وهم يراهنون أنّه في الانتخابات القادمة سيكون هناك تبدّل في رأي جمهور المقاومة وابتعاده عنها، لكن تدخلات السفارات الأميركية والسعودية وغيرها قد أدّت إلى نتائج عكسية، فازداد تأييد المقاومة وسط جمهور المقاومة وغيره، لذلك نحن نُقدم على الانتخابات بثقة بأنّ المقاومة ستستطيع أن تكسر إرادة وإملاءات ووصايات السفارات”.