لم تسجّل امتحانات الثانوية العامة في يومها الثاني ملاحظات استثنائية للطلاب على مستوى طبيعة الأسئلة المطروحة والوقت المخصّص لإنجازها، إنما الشكوى الأساسية أتت من بعض رؤساء المراكز الذين لم يسبق لهم في دورات سابقة أن واجهوا ما واجهوه هذه الدورة لجهة النواقص في كمية الأوراق التي لا تتناسب مع عدد الطلاب، ما اضطرهم لاستخدام معدات التصوير التابعة للثانوية، علماً أن الاستنساخ والطباعة يقلّان جودة عن المعدات الموجودة في دائرة الامتحانات الرسمية في وزارة التربية.
كذلك اضطرت بعض الثانويات، في تدبير غير مسبوق، لشراء المازوت على نفقة صندوق الثانوية لتشغيل المولّدات الكهربائية، علماً أن الموازنة التشغيلية للثانوية ليست قادرة على تغطية مثل هذه النفقات وهي غير مخصّصة للامتحانات أصلاً.
في ما عدا ذلك، أتت مثلاً أسئلة مسابقة علوم الحياة، بحسب بعض الممتحنين، مباشرة وسهلة وتراعي ظروفهم ولا سيما طلاب الجنوب.
وشملت مسابقة الفيزياء كل المنهج فيما كانت مسابقة التربية سهلة. كما أن الرياضيات لم تفاجئ طلاب الاجتماع والاقتصاد ولا سيما المستعدين جيداً للامتحان، فيما وجد البعض الآخر أن الوقت لم يكن كافياً.