تؤكد مصادر لـ”الديار”، ان نسبة الفقر في لبنان تجاوزت معدلاتها القصوى بالإضافة الى انتهاء الطبقة الوسطى، جراء موجة جنونية في اسعار المواد الغذائية والمحروقات ووصولها الى معدلات قصوى، مع غياب كلي لوزارة الاقتصاد ادى الى تبخر كل الاجراءات الحكومية وتقديماتها مصحوبة بتبريرات التجار عن ارتفاع الدولار الجمركي الذي لم يقر حتى الان، والحرب الاوكرانية والاف الاكاذيب، حيث يدفع المواطن وحده النتائج دون اي سؤال من كبار القوم الغارقين في الحصص الانتخابية.