كيف نتعامل مع نوبات غضب الأطفال؟

حذر علماء جامعة إيوتفوس لوراند في المجر من إعطاء الأطفال هواتف أو أجهزة إلكترونية لتهدئة نوبة الغضب، الأمر الّذي يجعل سلوكهم أسوأ.

وفي التفاصيل، قال العلماء إن “هذا الأسلوب الشائع يمنع الأطفال من تعلم كيفية إدارة عواطفهم، ما يؤدي إلى المزيد من الغضب وغيرها من مشاكل تنظيم العواطف الشديدة”.

وراقب الخبراء سلوك أكثر من 200 طفل دون سن الـ5، وكان لدى أولئك الذين تمت تهدئتهم عبر الأجهزة الرقمية سيطرة عاطفية أسوأ بعد مرور عام، وكانوا أكثر عرضة لنوبات الغضب ويكافحون من أجل تنظيم مشاعرهم.

بدورها، قالت مؤلفة الدراسة فيرونيكا كونوك، إنه “من غير الممكن معالجة نوبات الغضب من خلال الأجهزة الرقمية، بل من الضروري تعليم الأطفال كيفية إدارة مشاعرهم السلبية بأنفسهم”.

واستجوبت الدراسة آباء الأطفال الذين تبلغ أعمارهم حوالي 3 سنوات في عام 2020 ومرة أخرى بعد عام.

وأشارت كونوك إلى أن النتائج كانت “متسقة وقوية في اتجاه واحد، حيث ارتبط الاستخدام المتكرر للأجهزة بالغضب والإحباط وانخفاض ضبط النفس”.