أعلنت المؤسسة المالية “سبيربنك”، كبرى البنوك في روسيا، خروجها من الأسواق الأوروبية، وذلك بعد ظهور مخاطر أمنية لسلامة الموظفين وأفرع المؤسسة في أوروبا.
وعن الأسباب الأخرى التي أدت إلى اتخاذ القرار، أشار “سبيربنك” إلى أن البنوك التابعة للمجموعة في أوروبا واجهت تدفقات نقدية خارجة غير عادية.
وقال بنك “سبيربنك” في بيان: “في ظل البيئة الراهنة، قرر سبيربنك الإنسحاب من السوق الأوروبية. تواجه البنوك التابعة للمجموعة تدفقات غير طبيعية للأموال وتهديد سلامة الموظفين والفروع”.
وأضاف البيان أنه لن يتمكن من توفير السيولة لأفرعه في الدول الأوروبية، وذلك في ظل تعليمات صدرت من البنك المركزي الروسي.
كذلك أشار “سبيربنك” إلى تمتع الأفرع التابعة له في أوروبا بمستوى عال من جودة رأس المال والأصول، مشدداً على أن ودائع العملاء مؤمنة وفقاً للتشريعات المحلية، كما أن أصول البنك كافية لتسديد المدفوعات لجميع المودعين.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الرقابة على الأسواق المالية في النمسا حظر نشاط الفرع الأوروبي من مصرف “سبيربنك” الروسي بناءً على طلب من البنك المركزي الأوروبي.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقوبات على عدد من المصارف الروسية في ظل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي أطلقتها موسكو بعد أن تجاهل الغرب تقديم ضمانات أمنية.