أشارت مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية، هيلدا خوري، إلى أن “نسبة التلقيح عند الأساتذة مقبولة، بعكس التلاميذ”، موضحةً أن “هناك حملة توعية نقوم بها لزيادة العدد، وسنبدأ الأسبوع المقبل بحملات التلقيح في المدارس”.
وأكدت في حديث تلفزيوني، أن “أرقام “كورونا” في لبنان عاودت الإرتفاع، وأغلبية الإصابات في المدارس تعود إلى عدم الإلتزام خارجها وحضور الحفلات، لذلك يجب التقيد بالإجراءات الوقائية”.
ولفتت خوري، إلى أن “المدارس ليست سبباً لتفشي الفيروس”، مشددةً على أن “نسبة التلقيح تختلف من منطقة إلى آخرى، وعلى مدراء المدارس التواصل مع أولياء التلامذة، لمعرفة إذا تم تلقيحهم أو لا، لأن هناك حملة من وزارة الصحة وستأتي فرق للتطعيم”.
وأوضحت خوري، أن “قسماً كبيراً من البروتوكول الصحي موجه للأهالي، ولكن البعض منهم يرسل أولاده، ولديه عوارض الفيروس”.